من مواطن في يـريـــم إلى الزعيم كيــــم..!!
جمال شيبان
![]() |
وصلت القرية ضابح جداً وفي داخلي قد نسفت المسئولين عن هذه الكارثة والاهمال نسف ولا برد قلبي..
المهم ما عد فصل بيني وبين الضبح والجن الي كانوا يحرضوني على المسئولين في يريم وإب إلا من سلطانه لا يُقهر (النوم)..
ولما استغرقت بالنوم أحلم لكم بطيب الذكر الرئيس الحبوب "كيم جونغ أون" حق كوريا الشمالية -طبعاً كلكم تعرفوه-، "خير اللهم اجعله خير"، حلمت إن الرئيس "كيم" من عندنا ونزل يقضي إجازة العيد في البلاد، ولهول ما شاهده وما حس به من رضرضه وخضخضة والوقت الي مارضيش يزلج وهو مكانه؛ سأل السواق: "أين قد إحنا يا جونق جانق هونق"؟!
رد عليه: "في يريم يا فندم".
قال الرئيس: "من أول في يريم؛ مالك ما تسرع"
رد السواق: "يافندم أنت عارف بالطرق حق يريم"
قال الرئيس: " أيش فيها (طبعاً بلهجة أهل يريم)"؟!
قال السواق: "يا فندم نزل الزجاج وشوف"
صاح الرئيس: "الله أكبـــــــــــــــــر"، وأمر بتوقيف الموكب..!!
وبالصدفة كنت جازعي، صيحو لي الحراسة يا أخ، طبعاً أنا سمعتهم بس عامل نفسي ميت..، هذولا حرس كيم جونغ مش لعبة، حاولت أدعمم صيحو بصوت أعلى، قلت لهم أهلا وسهلاً، من العايدين، يريم ترحب بكم... قالو أبوها الهدرة جاوب الرئيس.. هذيك الساعة يبسين ركبي، وعجمت، والخضلة ما أقول لكم.!!
وصلنا لا عند الرئيس وقد أنا شبه ميت..
قال لي: "أيش اسمك" بنفس لهجتنا
ما عد أقدرت أرد جم.. جم.. جما...
قال : "خلاص أبوه مش مهم"
قال لي: "أنت من يريم"؟!
أوميت له برأسي يعني أيوه، لأن لمبة الصوت عندي طفيت ولا عد حرف..
المهم قال: "ليش بلادكم مكسرة هكذا، أيش كل هذا الدمار، هل فيه مسئولين بيمرو من هنا"؟!
أوميت له أيوه..
قال: "أشتي منك تقول لي من سبب هذا الدمار، هات أسماؤهم"..
نزل عليا الوحي ولصيت لمبة الصوت وقلت له: يا فندم أنا ساكن بصنعاء قد لي خيرات، ما بلا نزلت أعيد، كسرو أرجلي من حين نزلت..
قال: ليـــّه"؟! (محتفظ بلهجتنا الله يحفظه)..
قلت له : "تكسرت سيارتي في الدايري حق يريم ما كودنا خرجت من المدينة خلها على الله يا فندم".
قال: ولا يهمك سلم لي على أصحاب يريم وأشتي منكم أسماء المتسببين بهذه الكوارث، أشتي أعين هم بعقولهم، وعاد شي ضمير أو ماشي، وبعدا لي خبر، حرام ما ينطزو".
وخلا الحراسة جابو لي رقم أتواصل معهم وأبلغهم بالأسماء..
وآخر كلمة قالها: "منتظر الرسالة لا تتأخر".. وانطلقوا
ذلحين ما عدناش بالطرق حق يريم ولا بسيارتي الي تكسرت، ولا بالمسئولين عن ما حدث ليريم يستاهلو..!
جالس أهُم أيش عتكتب له وما ناش عارف بشي، رجعت كتبت عنوان للرسالة، الي أنتو قريتوه بالبداية..